رواية مديري القاسي الفصل السادس
بقلم دنيا محمد
الفصل السادس
في الصباح صحي رحيم من نومه بابتسامة لان انهاردة هيجهز لفرحة علي البنت الي بيحبها
دخل المرحاض يستحمي وطلع لبس قميص ابيض وبنطلون اسود عشان يروح مكان القاعة يظبط كل حاجة ويظبط بدلته والازم
عند نغم صحيت من نومها ودخلت اخدت شور لطيف طلعت حضرت الفطار مع والدتها وقعدو يفطرو مع بعض بحب شديد
وبعديها لبست ونزلت راحت هي وراجية البيوتي سنتر عشان تظبط نفسها زي اي عروسة
وعدي الوقت وفريدة وامها كان الغيظ قاتلهم ازاي بعد ما فريدة كان رحيم خاتم ف صوبعها بيروح منها هو وفلوسه
وفريدة لبست فستان احمر ستان قصير يكشف اكثر ما يستر
ومامت فريدة كانت لابسة فستان اسود مفتوح من عند الصدر بشوية وبعد الركبة
راجية كانت لابسة فستان ازرق محتشم بكم وطويل وطرحة سودا ولمسات ميكب وكانت فرحانه جدا لبنتها
سوسن والدت رحيم كانت لابسة فستان بيج طويل شوية وبكم لاكن بشعرها اكمام شفافة وميكب كثير مش مبين ملامحها
اما بقا نغم ف هي كانت لابسة فستان ابيض منفوش وطويل وكانت في قمة الجمال وطرحة بيضاء والفستان كان روعة عليها ولمسات ميكب في وشها بسبب انها مبتحبش الميكب والكعب الجميلة وكانت في قمة الجاذبية
رحيم كان لابس بدلة سوداء وقميص ابيض وبنطلون اسود ومسرح شعرو بطريقة جميلة جدا والبرفيوم بتاعه الجذاب
كريم كان لابس بدلة سودا وقميص ابيض بس فاتح اول زرارين وكان شكله وسيم
رحيم راح الاوضة بتاعت نغم وانبهر بجمالها الي ملوش حل وكان مصدوم من كتلة الجمال والانوثة الي قدامو
قرب رحيم من نغم وباس راسها بحب وقال في ودنها
_ بعشقك يا مراتي! ♡
نغم بخجل: ونا كمان!!
رحيم مسك ايديها ونزلوا القاعة وكانت الاغاني في كل مكان والاجواء المبهجة الجميلة والكل كان فرحان ليهم لولا نظرات الحقد والكره التي تتكون في اعين فريدة ووالدتها
فريدة بقرف: والله ي مامي البنت دي شكلها مش سهلة وغير كده مش حلوة اصلا انا احلي
الام بعجرفة: طول عمرك ي فريدة انتي الاحلي من اي بنت بس هو معندوش نظر بس متقلقيش الايام جاية وهيرميها ف الشارع علي ايدي انا وسوسن خالتك
فريدة بفرحة: آه ويبقي رحيم جوزي انا
الام بموافقة: طبعا ي حبيبتي وغير كده املاكه كلها هتبقي ليكي انتي وبس
فريدة باست مامتها من خدها
نغم ورحيم كانوا بيبصوا لبعض بحب وبيرقصوا مع بعض سلو وهو كل شوية بقولها بحبك وكلام رومانسي كتير
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مديري القاسي)